الجيش الإسرائيلي يوقف 34 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يوقف 34 فلسطينياً من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 34 فلسطينيًا، من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن غالبية التوقيفات (23 حالة) وقعت في بلدة "تقوع" في محافظة بيت لحم، الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس.

وأضافت المصادر أنه جرى توقيف شاب من بلدة "قباطية" جنوب محافظة "جنين" شمال الضفة الغربية، التي نفذ الجيش الإسرائيلي بها مناورات عسكرية الليلة الماضية، وهي معقل للمقاومة الفلسطينية.

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وسكان البلدة خلال عملية التوقيف.

وأشارت إلى أنه جرى توقيف 3 شبان خلال مداهمات قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية والقريبة من "جنين".

وفي محافظة الخليل، جنوبًا، أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين من بلدة "بيت أمر" الأكثر اضطرابا في المحافظة، ورابعا من مخيم "الفوار" جنوبًا.

وفي وسط الضفة الغربية، أوقفت قوات الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين من بلدة "المغير" الواقعة شرق رام الله، التي تتعرض للحصار منذ ما يزيد على أسبوعين.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.


 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية